مقدمة
البوجيهات أو شمعات الاحتراق هي جزء اساسي من أجزاء السيارة. هي المسؤولة عن إطلاق الشرارة التي من دورها تعمل على حرق بين خليط الهواء والوقود الموجود داخل سلندرات المحرك، والذي يحدث ضغطاً مناسباً على البساتم فتولد طاقة كافية لتحريك السيارة¹. في هذه المقالة سنتعرف على أهمية البوجيهات ومتى يجب تغييرها وكيفية ضبطها.
أهمية البوجيهات
البوجيهات تعتبر من العوامل الاساسية المؤثرة في كفاءة المحرك واستهلاك الوقود. فإذا أصيبت بالتلف أو الاهتراء ستؤثر بشكل سلبي على أداء السيارة. بعض الأعراض التي تدل على تلف البوجيهات هي²:
– تأخر تشغيل محرك السيارة، وعدم عمله من المرة الأولى.
– ضعف في سحب وتسارع السيارة.
– زيادة استهلاك كميات الوقود.
– تقطيع في عمل المحرك أثناء السير، قد يؤدي إلى التوقف التام للسيارة .
متى يجب تغيير البوجيهات؟
يتراوح العمر الافتراضي للبوجيهات بين 18 إلى 40 ألف كم على حسب نوع السيارة ونوع البوجيه نفسه³. يمكن التعرف على البوجيه التالف من خلال طبقة الكربون المتراكمة عليها، وهي عبارة عن مزيج من الوقود والأوكسجين الذي لم يكتمل احتراقه بسبب ضعف البوجيهات. ينصح بتغيير البوجيهات في حالة تلفها، وضرورة عمل الصيانة الدورية للمحرك ككل لضمان أداء أفضل على الطريق، وزيادة العمر الافتراضي لمحرك للسيارة¹.
كيفية ضبط البوجيهات؟
هناك طريقتان لضبط البوجيهات: الأولى هي عن طريق الفلر، وهو عبارة عن ضبط القطب الموجب والسالب قبل التركيب، والثانية هي عن طريق البوبينة، وهي عبارة عن تركيب البوجيهات بدون أسلاك لضمان وصول الشحنة الكهربائية كاملة إليها⁴. في كلتا الحالتين، يجب تنظيف مكان البوجيه من الشوائب أو أي زيوت للتأكد من أن أسلاك البوجيهات كلها سليمة، حتى لا تهرب الشعلة. كما يجب اختيار البوجيهات المناسبة والموصى بها من الشركات الصانعة، والتعرف على حروف وأرقام المكتوبة عليها، والتي تدل على خصائصها⁵.
خاتمة
البوجيهات هي جزء أساسي في عملية الاحتراق في المحرك، وتؤثر بشكل مباشر على كفاءة السيارة واستهلاك الوقود. لذلك يجب الاهتمام بها وتغييرها في الوقت المناسب، وضبطها بالطريقة الصحيحة. ويمكن الاستعانة بخبراء السيارات أو الورش المتخصصة في حالة وجود أي مشكلة أو استفسار بخصوص البوجيهات.
“`